الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الإكثار من الصلاة على النبي والدعاء للنفس أفضل

السؤال

يوجد حديث معناه أن من الممكن أن ‏يقوم العبد بالصلاة على النبي صلى ‏الله عليه وسلم، كلما أراد الدعاء.‏ ‏ قال شيخ الإسلام رحمه الله: قال أبي: ‏قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة ‏عليك. فكم أجعل لك من صلاتي؟ ‏قال: "ما شئت" قلت: الربع؟ قال: ما ‏شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت: ‏النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت ‏فهو خير لك. قلت: الثلثين؟ قال: ما ‏شئت، وإن زدت فهو خير لك. قلت: ‏أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا ‏يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك، ‏وآخرتك. وفي لفظ: إذا تكفى همك، ‏ويغفر ذنبك. ‏ أحيانا أستبدل الدعاء بالصلاة على ‏النبي صلى الله عليه وسلم في قيام ‏الليل، وأحيانا في السجود في ‏الصلاة، وأحيانا في يوم الجمعة في ‏الساعة الأخيرة قبل المغرب.‏ ‏ ما حكم ذلك؟ ‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الأولى هو الجمع بين الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبين الدعاء لنفسك، كما قدمنا بالفتوى رقم: 137563.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني