الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإجهاض لأسباب صحية

السؤال

أود أن أسأل عن حكم الدين في مسألة إجهاض الحمل في الشهر الأول، علما بأني قد وضعت مولودا منذ خمسة أشهر فقط عن طريق عملية قيصرية، وما أخشاه هو أن الجراحة كانت منذ وقت قصير، وقد حدث الحمل، علما بأني قد خضعت أيضا لثلاث قيصريات سابقة، وكل الخوف من أضرار ذلك الحمل على صحتي، وعلى جراحتي، وأيضا طفلي الرضيع.
أرجو الإفادة، وحكم الشرع في الإجهاض، علما أنه في الشهر الأول كما ذكرت، ولأسباب صحية في المقام الأول.
ولكم جزيل الشكر، وفائق الاحترام.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء في حكم إجهاض الجنين قبل نفخ الروح فيه؛ وانظري أقوالهم في الفتوى رقم: 65114.

فإذا كان الأمر كما ذكرت من احتمال التضرر بالحمل، فلا حرج عليك في الترخص بقول من ذهب إلى جواز الإجهاض قبل الأربعين دفعا للحرج. فقد أفتى بعض أهل العلم بجواز الأخذ بالأسهل عند وجود الحرج، كما سبق في الفتوى رقم: 203266.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني