الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحباب الاعتدال في الطعام

السؤال

أنا صاحبة الفتوى رقم: 2506947 ظهرت بعد الإرسال مقطوعة.
ومع استمرار الحال وللمواصلة ، دخلنا في شهر رمضان، وأنا بهذه الحالة الرديئة، وكنت قد جزمت التوبة، وبدأت أفكر بعهودي، وأراجعها، وشعرت أني ظلمت نفسي ، فبدأت ألغي فكرة السحور والفطور، وألتزم بالعهد، لكن كما قلت نفسي ضعيفة أمام الطعام.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أن الاعتدال محمود في كل شيء ، فكما أن الإسراف مذموم ، فكذلك ترك الطعام على النحو الذي ورد في السؤال مذموم أيضا ، وقد يؤدي إلى الضعف أو الهلاك.
وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يفطر وينهى عن الوصال ، كما كان يتسحر ويرغب أمته في ذلك. وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 126994، 41646، 220339.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني