الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تنزيل برنامج الانستغرام للغير

السؤال

‏ هناك أناس رأوا عندي برنامج ‏الانستقرام، ونزلوه عندهم، وينزلون ‏في حساباتهم صور نساء. ‏
سؤالي: هل أكسب ذنوبهم، وذنوب ‏من يرى صور النساء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا بالفتوى رقم: 162055 أن الأصل في عمل البرامج، والأنظمة المشتركة التي قد تستعمل في الحلال والحرام هو الجواز، ما لم يغلب على الظن أنها ستستعمل في الحرام، فلا يجوز عندئذ عملها.

ونفس الحكم في بيعها، وهبتها.

وعليه، فلا إثم عليك إذا لم تعرفي وقت إعطائك إياهن، أنهن يستعملنها في الحرام.

وأما إذا غلب على ظنك ذلك، لم يجز لك أن تعطيهن إياها.

وعلى الجملة، فذكريهن بأن هذا منكر لا يجوز، فإن أصررن، فلا شيء عليك فيما وضعنه من صور؛ وانظري الفتوى رقم: 236911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني