الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يثبت أن عمر بن الخطاب كان يعبد أصنام العجوة أو التمر قبل إسلامه

السؤال

هل كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل الإسلام يسجد للتمرة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كان بعض العرب يتخذ أصناما من العجوة، ويتعبد لها، وانظر الفتوى رقم: 110875.

ولكن لم نطلع على أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يعبد أصنام العجوة أو التمر، أو يسجد لتمرة، وما يشاع من قبيل ذلك لا أصل له، ولكنه كان مشركا قبل الإسلام، ثم منَّ الله عليه بالإسلام، والإسلام يجبُّ ما قبله؛ قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {الأنفال:38}.

وانظر للفائدة الفتوى رقم: 64577، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني