الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من طال سفره هل تجب عليه الجمعة والجماعة

السؤال

هل على المسافر جمعة وجماعة فإن كان لا، فهل عليه جمعة وجماعة إن طال سفره أشهرا أو سنين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السفر يعد من الأعذار المبيحة لترك صلاة الجمعة والجماعة،
أما عن الفترة التي يجوز للمسافر أن يترخص فيها برخص السفر فراجع الفتوى رقم:
7373 - والفتوى رقم: 18858.
أما إذا كان المقصود بقول السائل "إن طال سفره أشهراً أو سنين" هو فترة النزول والإقامة فلا يجوز له القصر، وتجب عليه الجمعة والجماعة، أما إذا كان لم ينوي إقامة أربعة أيام ثم بقي خلال هذه الفترة متردداً لا يعلم متى ينصرف من إقامته، أو كان على ظهر سير فإنه يترخص برخص السفر ولو استمر على ذلك سنين طويلة ما دام مسافراً سفراً مباحاً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني