الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إخراج الزكاة عن الأم يجزئ في حال دون حال

السؤال

هل يجوز إخراج الزكاة من مالي الشخصي مكان أمي التي ترفض ذلك مرارا، مع أنها تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية؟.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت أمك لديها مال تجب فيه الزكاة, وكانت تتمتع بعقلها فهي المسؤولة عن إخراج زكاتها, وعليها إثم الامتناع عنها، ولا يجزئك إخراج الزكاة ـ نيابة عنها ـ من مالك, أو من مالها هي؛ لأن النية شرط فى صحة إجزاء الزكاة, كما ذكرنا فى الفتوى رقم:99774.

وإن كانت أمك لا تتمتع بكامل عقلها, فتجب الزكاة في مالها, ووليها هو المسؤول عن ذلك, وإذا كنت أنت وليا لها فيجوز لك أن تخرج الزكاة من مالها, كما يجوز لك أن تخرجها عنها من مالك أنت, وراجع الفتوى رقم: 161819.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني