الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرد على أصحاب الأفكار المنحرفة

السؤال

رأيت أن هناك كثيرًا من الشباب أصبحوا يتحدثون بكل سفاهة عن أعلام الإسلام، ويستدلون بمثيرين للفتنة، مثل هذا الذي يسمونه إسلام البحيري، فكيف أستطيع الرد عليهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنعتذر عن مشاهدة هذا المقطع، والتعرض لبيان حقيقة ما يحتويه، فإن الأمر أكبر من هذا المقطع، وأمثاله، كما إنه أكبر من الشخص المذكور في السؤال، فإنها حملة ممنهجة وممتدة؛ لتزييف حقائق الدين، وتحريف نصوصه، ونقض أصوله، وتشويه رموزه، والطعن في حملته! وهذا لا يحتاج إلى نقد الأشخاص ـ على فائدته، وأهميته ـ بقدر ما يحتاج إلى القيام بواجب الدعوة، وبث العلم بين الناس، وحثهم على الإقبال عل أمر دينهم، والتمسك به والدفاع عنه.

وأما بخصوص الشخص المذكور، وأفكاره المنحرفة، وأقواله الساقطة، فقد تناولها بعض الإعلاميين، وطلبة العلم بالنقد والبيان، بقدر حجمه، وجهالته! وما عليك إلا أن تكتب في إحدى محركات البحث: (الرد على ... ) وتكتب اسمه، وسيأتيك في نتائج ذلك ما يلبي حاجتك، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 267640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني