الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من ترك صلوات وصوم أيام لا يدري عددها

السؤال

أنا لا أذكر متى تركت الصلاة والصيام، فكيف أصلي صلواتي الفائتة؟ وكيف أصوم؟ وكيف أتوب إلى الله؟ وما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فترك الصلاة والصيام من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات، والواجب على من تلبس بذلك أن يتوب إلى الله تعالى، وتكون توبته بالإقلاع عن هذه الذنوب العظيمة، والعزم على عدم معاودتها، والندم على فعلها، ويجب عليه قضاء ما تركه من صلاة وصيام في قول الجماهير من العلماء، وفي وجوب قضاء الصلاة المتروكة عمدًا خلاف ينظر في الفتوى رقم: 128781. وإذا جهل الشخص عدد ما يلزمه قضاؤه من الصلوات والأيام فإنه يتحرى ويعمل بغلبة ظنّه؛ فيقضي ما يحصل له معه اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمته، ولبيان كيفية القضاء تنظر الفتوى رقم: 70806، والفتوى رقم: 296182.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني