الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكبير الإمام بعد اعتداله قائمًا من التشهد الأول لا يبطل صلاة المأموم

السؤال

إذا كبر الإمام تكبيرة الانتقال بعد التشهد الأول وهو واقف، فهل يجب إعادة الصلاة للمأموم بسبب أن هذا خطأ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فتكبير الإمام بعد اعتداله قائمًا من التشهد الأول لا يبطل صلاة المأموم، بل هو مستحب عند المالكية للجميع -الإمام، والمأموم، والمنفرد-، أما غير تكبيرة القيام من تكبيرات الانتقال فيستحب أن يكون البدء بها عند الشروع في الانتقال مباشرة باتفاق أهل العلم؛ قال العلامة خليل المالكي في المختصر: وَتَكْبِيرُهُ فِي الشُّرُوعِ إلَّا فِي قِيَامِهِ مِنْ اثنتين فلاستقلاله. وانظر الفتوى رقم: 22735.

ولذلك فإنه لا يلزم المأموم إذا صلى خلف إمام يكبر بعد اعتداله قائمًا من التشهد الأول شيء، وصلاته صحيحة -إن شاء الله تعالى-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني