الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحدث مع غير مسلم لإتقان لغته الأجنبية

السؤال

أنا فتاة أتعلم في الجامعة تخصص اللغة الإنجليزية، وأريد أن أطور من لغتي الإنجليزية عبر التحدث مع فتاة مسيحية أجنبية من الولايات المتحدة عبر سكايب، فهل هذا جائز حسب الشرع؟ وهل يعتبر من مولاة الكفار والعياذ بالله؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمجرد حديثك مع امرأة كافرة هذا لا يعتبر ولاء للكفار، وقد كان الصحابة يتحدثون ويتعاملون مع الكفار بيعا وشراء ونحو ذلك، ولم يعتبروا ذلك من الموالاة المنهي عنها شرعا، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا بأس بمخاطبة الأعاجم بلغتهم لمن احتاج إلى ذلك، أو لدعوتهم إلى الإسلام، وليس ذلك من الرطانة المكروهة.... اهـ.

والمهم أن لا تخاطبي الكافر بما فيه تعظيم لكفره، وانظري في هذا الفتويين رقم: 37871 ، ورقم: 254146.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني