الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أداء الصلاة في مكان فيه تشويش يذهب الخشوع

السؤال

أريد أن أسأل: طالب جامعي يريد أن يؤدي الصلاة في المصلى، وتكون هذه الصلاة جامعة بالعادة، ولكن موقع المصلى في الجامعة يشوبه أصوات وإزعاجات سواء من إناث أو ذكور، وهذا يؤدي إلى تشتيت التركيز في الصلاة وعدم الخشوع، فهل تصح الصلاة في هذه الظروف؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الخشوع في الصلاة مسألة مهمة, فهو ثمرة الصلاة, وروحها فينبغي الحرص على تحصيله, فلأجل ذلك ننصح السائل بالبحث عن مكان يؤدي فيه الصلاة جماعة مع خشوع وطمأنينة بعيدا عن كل ما يشوش عليه أو يحرمه من الخشوع.

فإذا تعذر تحصيل ذلك في مكان الدراسة, فلا مانع من أداء الصلاة في مصلى الجامعة على الحال التي وصف؛ فإن جمهور أهل العلم على صحة الصلاة بدون خشوع, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 231175، والفتوى رقم: 136409.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني