الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خروج العاقد مع المعقود عليها واستمتاعه بها قبل دفع المهر

السؤال

ما حكم خروج العاقد مع الفتاة المعقود عليها وتقبيلها برضاها دون إذن وليها إن لم يكن دفع لها المهر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فخروج العاقد مع المعقود عليها واستمتاعه بتقبيلها ونحوه جائز، قال الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) : " وهل له أن يباشرها وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلاً ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها وباشرها جاز؛ لأنها زوجته ..... " الشرح الممتع على زاد المستقنع (12/ 392)
ولا يشترط إذن وليها في الاستمتاع بها ولو كان لم يسلم معجل مهرها، لكن للمرأة الامتناع من تسليم نفسها حتى يؤدي إليها مهرها، وراجع الفتوى رقم : 150045.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني