الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يُفعَل بميراث الكافر

السؤال

لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، لكن اليوم إذا تزوج الرجل كتابية ثم ماتت فورثها، أين يضع المال؟ هل يتصدق به أو يصرفه كصدقات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الاختلاف في الدين مانع من الإرث؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لاَ يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ، وَلاَ الكَافِرُ المُسْلِمَ» متفق عليه.
وهذا ما عليه جمهور أهل العلم، وقد ذهب بعضهم إلى أن المسلم يرث من مورثه الكافر . وراجع أدلتهم في الفتويين التالية أرقامهما: 20265، ورقم: 57018.
ولذلك؛ فإن الذي نراه في حالة الزوج المذكور وغيره من المسلمين الذين يصل إليهم مال من مورثيهم غير المسلمين أن يتصرفوا فيه كما شاءوا، وبما يرونه مناسباً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني