الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب تعليم من يخطئ في صلاته

السؤال

أمي أمية، تخطئ في مواضع عدة في الصلاة؛ أريد تعليمها، لكن أخاف أن تظن أني أتفاخر بعلمي، وأني أعرف أكثر منها، فهذا يحدث دائما. فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت أمك على الحالة التي ذكرت، فيتعين عليك أن تصحح ما تعلم أنه خطأ في صلاتها, لأنه من التعاون على الخير, فقد قال تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، ولأن هذا أيضا من باب النصيحة. وراجع الفتوى رقم: 216829.

لكن ينبغي أن يكون تعليمك لأمك بحكمة, ورفق, وما تخشاه في نفسك قد يكون من مكايد الشيطان ليَحرمك من ثواب تعليم أمك, فلا تلتفت لمثل هذا الشعور، وواظب على تعليم أمك, وتفقيهها في أحكام صلاتها, وغير ذلك من أمور دينها .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني