الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من قال: استوى على العرش بلا كيف

السؤال

أنا أؤمن بأن الله استوى على العرش، ولكن لا أفسره بالاستقرار ولا بالجلوس لأنه لم يرد صراحة في القرآن والسنة، ولأنه صفة بشرية، فأقول: استوى على العرش بلا كيف، وأقلد في ذللك الإمام الألباني - رحمه الله - وبكر أبو زيد، فهذا ما اعتقده وأراه الأسلم والأحوط، فهل لا شيء علي ولم أقع في كفر أو زندقة أو تجهم، أليس كذلك، ولا شيء علي أليس كذلك ؟ لأني أقول بقول الإمام الألباني وأقلده فهل لا شيء علي حقا ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليست هذه المسألة من مسائل التكفير أصلا، وأنت إذا قلدت من تثق به من علماء السنة المعروفين باتباع السلف، فأنت في عافية. وانظر الفتوى رقم: 169801. وأما تفسير الاستواء بالاستقرار وبالجلوس فقد ناقشناه وبينا وجهة نظرنا فيه في الفتوى رقم: 172147.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني