الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخُطبة؛ شروطها، كيفية تحضيرها، كتب في الخطابة

السؤال

ما هي شروط الخطابة على المنبر؟ وما هي الكتب المعينة على ذلك؟ وكيفية تحضير الخطبة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تعني بشروط الخطابة أي الشروط الواجب توافرها في خطيب الجمعة: فقد ذكرنا تلك الشروط في الفتوى التالية أرقامها: 180121، 122329، 171019.

وإن كنت تعني بقولة: الخطابة ـ أي خطبة الجمعة فقد ذكرنا أركانها في الفتويين رقم: 115949، ورقم: 63122.

وأما الكتب المعينة على تحضير الخطبة وكيفية تحضيرها: فقد صُنِّفَتْ عدة كتب في بيان الأحكام المتعلقة بخطبة الجمعة من حيث موضوعها، وكيفية تحضير الخطبة وغير ذلك، ومن الكتب المفيدة التي وقفنا عليها في هذا الباب كتاب: خطب الجمعة ومسؤوليات الخطباء ـ ففيه بحوث مفيدة عن قواعد وضوابط إعداد الخطبة، وغير ذلك من المباحث التي لا يستغني عنها الخطيب، ومثله أيضا كتاب: منهج في إعداد خطبة الجمعة ـ لمؤلفه فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، وأيضا كتاب: خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية لمؤلفه: عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الحجيلان، وكتاب: خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة ـ لمؤلفه: عبد الغني أحمد جبر مزهر، وكل هذه الكتب من إصدار وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأخيرا كتاب: الشامل في فقه الخطيب والخطبة ـ لمؤلفه فضيلة الشيخ الدكتور: سعود بن إبراهيم بن محمد الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني