الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصدقة عن الميت في اليوم التاسع والثلاثين لتخفيف العذاب

السؤال

اشتهر عندنا في الشيشان القول بأنه في يوم التاسع والثلاثين تفصَل عظام الميت في القبر، فإذا تصدق عنه خفّف عنه من العذاب، فهل لهذا أصل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن أحوال الميت، وما تعلق بها في قبره تعتبر من الأمور الغيبية، التي لا يجوز الخوض فيها إلا عند وجود دليل من الكتاب أو السنة، ولم نقف على دليل منهما يفرق بين أحوال الميت، أو يدل على تعذيبه في اليوم التاسع والثلاثين، وغيره من الأيام.

ولا شك أن الصدقة عن الميت، والدعاء له مما ينتفع به بعد موته دون تحديد لذلك بيوم من أيام وفاته، فقد اتفق أهل العلم على أن الصدقة، والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: لَيْسَ فِي الصَّدَقَةِ اخْتِلَافٌ.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 9998، 8042، 11537.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني