الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندما أعجب بنفسي أبرّك، وأقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرّات، والرقية، وأتعوذ من العين، بقولي: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامّة"، كما في الأذكار الصّباحيّة والمسائيّة، وأحيانًا أقرأ الرقية الشرعية: الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة من قوله: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون... إلى نهاية السورة، والإخلاص، والمعوذتين، وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة"، فهل بهذا -دون شكّ- أنجو تمامًا من العين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه تحصينات نافعة ـ بإذن الله تعالى ـ ونرجو أن يسلمك الله بها من شر العين، فعليك بالمواظبة على التعوذات المأثورة، ومواصلة الرقية، وإكثار الدعاء بالعافية، مع حضور القلب، واليقين بالاستجابة، وحسن الظن بالله تعالى، ففي حديث الحاكم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.

وفي الحديث القدسي الذي رواه الإمام أحمد: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرًا فله، وأن ظن بي شرًّا فله.

وراجع الفتوى رقم: 80694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني