الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتراض بالربا لضرورة العلاج

السؤال

هل السلفة من المصرف تجوز، لأنني محتاج إليها في علاج قدمي ولم أجد أي وسيلة أخرى.
والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز التجرؤ والإقدام على الاقتراض بالربا من المصارف وغيرها، مهما كانت الظروف والملابسات إلا في حالة الضرورة، لما ورد في الربا من الوعيد الشديد، وكونه من كبائر الذنوب المهلكة، وسببًا للعلن والطرد من رحمة الله، فضلاً عن محق البركة. وحالة الضرورة الملجئة لهذا القرض هنا أن يغلب على ظنك استفحال المرض بصورة تؤدي بك إلى الهلاك، أو عدم احتمالك لمشقته وآثاره. ولا يكون هذا إلا بعد استنفاد البدائل الأخرى كالقرض الحلال. وراجع الفتوى رقم: 29129 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني