الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز لمن أفطر في رمضان الانتقال للإطعام إذا كان قادرًا على الصيام

السؤال

زوجتي أفطرت بعض الأيام قبل الزواج، وكان والدها يمنعها من القضاء، ويقول لها: سأخرج فلوسًا، فهل يجب عليها القضاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فَالوَاجِبُ عَلَى المَرْأَةِ إِذَا أَفْطَرَتْ فِي رَمَضَانِ بِسَبَبِ الحَيْضِ، أَوْ غَيْرَهِ أَنْ تَقْضِيَ الأَيَّامَ الَّتِي أَفَطَرَتْهَا، وَلَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى الإِطْعَامِ، إِلَّا إِذَا كَانَتْ عَاجِزَةً عَنِ القَضَاءِ؛ لِكِبَرٍ، أَوْ مَرَضٍ لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ، فَالوَاجِبَ عَلَى زَوْجَتِكَ قَضَاءُ تِلْكَ الأَيَّامِ الَّتِي أَفَطَرَتْهَا، وَلَا يجزؤها الإِطْعَامُ الَّذِي أَخْرَجَهُ وَالِدُهَا، إِلَّا إِذَا كَانَتْ مَرِيضَةً مَرَضًا لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ، وَيَشُقُّ مَعَهُ الصِّيَامُ، وَانْظُرِ الفَتْوَى رَقْمُ: 227893، عن شروط جواز العدول عن قضاء الصيام الواجب إلى الإطعام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني