الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على القارئ في أن لا يبسمل ولا يفصل بين السورتين

السؤال

هل تصح القراءة كما يلي:
سورة الأحقاف وسورة محمد
بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله.
وبدون وقف ولا بسملة؟ وجزاكم الله خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج على القارئ في أن لا يبسمل ولا يفصل بين السورتين، فالقراء منهم من يبسمل بين كل سورتين؛ إلا بين سورتي الأنفال والتوبة، ومنهم من يصل بين كل سورتين دون بسملة ولا توقف، ومنهم من اختلف عنه بين الوصل والسكت والبسملة. قال ابن الجزري في كتابه النشر: ففصل بالبسملة بين كل سورتين؛ إلا بين الأنفال وبراءة ابن كثير وعاصم والكسائي وأبو جعفر وقالون والأصبهاني عن ورش. ووصل بين كل سورتين حمزة، واختلف عن خلف في اختياره بين الوصل والسكت، واختلف أيضاً عن الباقين وهم أبو عمر وابن عامر ويعقوب وورش من طريق الأزرق بين الوصل والسكت والبسملة. (1/204). والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني