الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوضوء مع وجود زيوت وقشرة بالأنف والأذن

السؤال

لدي زيوت، وقشرة بالأنف والأذن، وهي لا تزول إلا بالصابون. فما حكم غسلي ووضوئي إن نسيت إزالتها؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان قصدك بالزيوت الدهون التي تكون على البشرة؛ فإن دهون الجسم لا تعتبر حائلا، لكونها من الجسم، وفي محلها المعتاد، فلا يلزم استعمال الصابون لها، ولا إزالتها في غسل ولا وضوء.. وانظر الفتوى رقم: 108922.

وأما هذه القشور، فإن كانت لاصقة بالجلد، فحكمها حكمه، ويكفي إيصال الماء إليها، ولا تحتاج إلى إزالتها، أو استعمال الصابون لها في الوضوء ولا الغسل، وأما إن كانت بائنة من الجلد، مهيأة للسقوط، فحكمها حكم الساقط، فيجب غسل ما تحتها بدون صابون، وانظر الفتوى رقم: 101381، هذا، ونحذر السائل الكريم من الوسوسة، وننصحه بترك التكلف والإعراض عن الوساوس؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني