الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس عذرا لمنع زوجتك من الإنجاب

السؤال

زوجتي تطلب إنجاب طفل ثالث، وأنا أرفض؛ لأن كلينا يجد صعوبة بالغة في تربية الطفلين الحاليين، لكنها ترى أنني أعقد الأمور بلا داع، وأنها لا تجد أي صعوبة في التربية؛ لكنني أنتقد أسلوبها في التربية، حيث إنها أحيانا كثيرة ترفض التعاون معي، وغالبا تتخاذل في بذل المجهود المطلوب للتربية، حتى إن كل خلافتنا أصبح أساسها هو الأطفال وكيفية تربيتهم، وحاولت كثيرا باللين إرشادها وتوجيهها للصواب، لكنها دائما تنتقدني. لا أقول إنها مهملة في تربيتها، لكن من وجهة نظري ليست بالتربية المثالية التي كنت أطمح فيها لأولادي.
هل على إثم برفض لإنجاب طفل ثالث؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حقّ لك في منع زوجتك من الإنجاب، فإنه حق مشترك للزوجين، لا يجوز لأحدهما أن يمنع الآخر منه دون عذر، كما بيناه في الفتوى رقم: 31369
والذي يظهر لنا من سؤالك، أنّ السبب المذكور ليس عذراً لمنع الإنجاب، فلا تحرم زوجتك من الإنجاب، وتفاهم معها، وتعاونا على تربية الأولاد، واستعينا بالله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني