الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف نتجنب فتنة النساء؟ وما العلاج لذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. وهناك وسائل كثيرة لتجنب فتنة النساء، ومنها: 1- غض البصر: قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30]. 2- تجنب الاختلاط بالنساء: قالت فاطمة رضي الله عنها: خيرٌ للمرأة ألاَّ ترى الرجال وألاَّ يراها الرجال. 3- وتجنب الأماكن التي يتعرض فيها الشخص للنظر للنساء أو مخالطتهن. 4- ومجالسة الصالحين والقرب منهم. 5- والبعد عما يثير الشهوة من النظر إلى وسائل الإعلام مثل التلفاز والمجلات والصحف وقراءة القصص المثيرة، و... 6- والاشتغال بالطاعات والذكر والقرآن. 7- وكثرة اللجوء إلى الله، والدعاء بالوقاية من فتنة النساء. 8- والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر المستطاع. ولمزيد فائدة راجع الفتويين التاليتين: 23231، 6995. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني