الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في مساعدة الخطيبة لخطيبها دون علم أهلها

السؤال

هل تمكن لي مساعدة خطيبي بالمال بدون علم أهلي؟ هل هذا جائز أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمرأة التصرف في مالها بما شاءت من هبة أو نحوها، ما لم يقم بها مانع شرعي، وقد سبق أن بينا هذا في الفتوى رقم: 9116 إذا ثبت هذا؛ فلا حرج عليك -إن شاء الله- في مساعدة خطيبك بالمال دون إذن أحد من أهلك، إلا أنه ينبغي عليك التنبه إلى أنك لا تزالين أجنبية عنه، ما لم يتم العقد الشرعي، فلا يحل له الجلوس أو الحديث معك إلا لحاجة، وبوجود محرم، أو بوجود من تنتفي به الخلوة، مع لبس الحجاب وأمن الفتنة. ولمزيد من الفائدة راجعي الفتويين: 2689، 1151 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني