الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب عند الفروق بين مواقيت الصلاة في نفس المدينة

السؤال

بارك الله فيكم على هذا المجهود المبارك.
سؤالي هو : هناك اختلاف بين مواقيت الصلاة في نفس المدينة، فمثلاً أنا عندما أذهب إلى المدرسة الثانوية، أصلي مع الجماعة في المسجد صلاة الظهر عند الثانية 12:45. وعندما أكون في البيت، أصلي مع جماعة في مسجد مجاور لنا صلاة الظهر، عندما لا تكون هناك مدرسة، أو في الإجازة، الساعة 13:30.
والتوقيت الأول أي 12:45 هو الأسلم؛ لأنه تابع لتوقيت مركز أهل السنة والجماعة في بلادنا.
فأفيدونا بارك الله فيكم، هل أصلي قبل المسجد عندما أكون في البيت، أم أنتظر حتى يحين الوقت الذي حددوه هم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى -كالفتوى رقم: 147395، وغيرِها- أن الأصل في تحديد أوقات الصلوات هو العلامات التي نصبها الشارع لذلك، وليس التقاويم المكتوبة، وأنه لا بأس بالاعتماد على تلك التقاويم التي تُصدرها جهات موثوق بها.

فإذا كنت قادرا على تحديد وقت صلاة الظهر بناء على العلامات الشرعية، فذاك، وإلا فلا تصل حتى تتيقن، أو يغلب على ظنك أن وقت الصلاة قد دخل، وانظر الفتوى رقم: 179701 عن كيفية العمل إذا اختلفت التقاويم في تحديد وقت الصلاة، وما فيها يغني عن الإعادة هنا، والفتوى رقم: 268207 عن المفاضلة بين أداء الصلاة في أول وقتها منفردا، أم تأخيرها عن أول وقتها ليصليها مع الجماعة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني