الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز منع الإنجاب بدون عذر

السؤال

رزقنا الله بفتاتين، وطلب مني زوجي الحمل بالطفل الثالث، وعمر ابنتي الثانية عامان، فرفضت وقتها لمشقة الحمل والتربية؛ لأني ألد ولادة قيصرية. وأحببت أن آخذ قسطا من الراحة والحمل، وأحمل بعد ثلاث أو أربع سنوات. وقد مرت الآن أربع سنوات، وأريد أن أحمل بطفلي الثالث، وزوجي الآن لا يريد بسبب كبر سننا، فنحن في سن السادسة والثلاثين، ويريد أن يقسم اهتمامه على الفتاتين فقط، وخوفه عليهم من فساد أخلاق المجتمع، وخوفه من عدم قدرتنا على تربية الطفل الثالث، وينظر إلى المستقبل، ووجود فجوة العمر بيننا وبينه، ونحن في سن الستين.
ما حكم الدين؟ وماذا أفعل؟ هل أقبل بعدم الإنجاب أم أطالب بالإنجاب مرة أخرى؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإنجاب حق مشترك للزوجين لا يجوز لأحدهما أن يمنع الآخر منه دون عذر، فيجوز لك المطالبة بالإنجاب، ولا حق لزوجك في منعك منه للأسباب التي ذكرها، لكن يجوز أن تتفقا معاً بالتراضي على تأجيله للحاجة والمصلحة.

وراجعي الفتوى رقم: 31369.
وللفائدة ننصح بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني