الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعجاز اللغوي لاستخدم (القواعد) بدلاً من (العجائز)

السؤال

قال عز وجل (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) النور(60).
القواعد: هن النساء العجائز الطاعنات في السن.
1- ما الإعجاز اللغوى لاستخدم (القواعد) بدلا من (العجائز)؟
2- ما دلالة قوله (من) بدلا من قوله (والنساء القواعد)؟
3- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (يرجون) بدلا من (يردن) أو (يتمنين)؟
4- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (نكاحا) بدلا من (زواجا)؟
5- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (جناح) بدلا من (إثم) أو (ذنب) أو (حرج)؟
6- ما الإعجاز اللغوى لتقديم الخبر (عليهن) على المبتدأ (جناح)؟
7- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (يضعن) بدلا من (يخلعن)؟
8- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (ثيابهن) بدلا من (بعض ثيابهن)؟
9- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (ثيابهن) بدلا من (ملابسهن) أو (زيهن) أو (جلابيبهن) أو (رداءهن)؟
10- ما دلالة قوله (بزينة)؟ هل هناك تبرج بزينة وتبرج بغير زينة؟
11- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (يستعففن) عن وضع الثياب بدلا من (يتعففن) عن وضع الثياب أو (يتقين) أو (يستترن)؟
12- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (وأن يستعففن) بدلا من (وليستعففن)؟
13- ما الإعجاز اللغوى لاستخدام (خير لهن) بدلا من (أزكى لهن)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: قد بينا في خانة إدخال الأسئلة أنه لا يسمح إلا بإرسال سؤال واحد فقط في المساحة المعدة لذلك، وأن الرسالة التي تحوي أكثر من سؤال سيتم الإجابة على السؤال الأول منها وإهمال بقية الأسئلة، وبما أن السائلة أدخلت عدة أسئلة فإننا سنجيب على سؤالها الأول فقط، ونقول:

لعل الإعجاز اللغوي لاستخدم (القواعد) بدلاً من (العجائز) أن القواعد وصف خاص بالنساء، بينما لفظ العجائز يشمل الرجال والنساء، قال محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور في كتابه: تهذيب اللغة: وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: الْقَوَاعِد من صِفَات الْإِنَاث، لَا يُقَال رجالٌ قَوَاعِد.

أما العجائز فليس من خصوصيات المسنات من النساء، قال في المعجم الوسيط: الْعَجُوز الْهَرم (للمذكر والمؤنث) فهم عجز، وَهن عجز وعجائز.

وراجع الفتوى رقم: 11518، ورقم: 25466.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني