الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحذير من مصاحبة أهل السوء

السؤال

أنا تلميذ في المدرسة الثانوية، وأستعين بأصدقائي من أجل الدراسة، غير أنهم يشتمون الله، ويلفظون الكلام الفاحش.
فما حكم ذلك؟
جزاكم لله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فسب الله تعالى كفرٌ مخرجٌ من الملة، كما بيناه في الفتوى رقم: 340864.

والكلام الفاحش معصية، وليس من أخلاق المؤمنين، وقد قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلاَ اللَّعَّانِ، وَلاَ الفَاحِشِ، وَلاَ البَذِيءِ. رواه أحمد والترمذي وابن حبان.

فاحذر يا بُنَيَّ من رفقاء السوء أولئك، واقطع صلتك بهم فورا، ولا تجالسهم مطلقا، لا لأجل الدراسة، ولا لغيرها، وابحث عن طلاب صالحين يعينونك في دراستك ودينك، واعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ... رواه أبو داود والترمذي.

وانظر للأهمية الفتوى رقم: 268837.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني