الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج نشوز الزوجة سيئة الخلق

السؤال

ما حكم الشرع في زوجة ترفض مضاجعة زوجها إلا في حالات نادرة، وترفض الإنجاب منذ 3 سنوات، وتشتم زوجها بألفاظ مكروهة، وتضربه. وترفض أن يساعد زوجها أهله ماديا لضيق حالهم، مع العلم أني غالبا ما أتجنب أذيتها بالكلام أو الضرب، حتى ضاق بي الحال ولم أعد أحتمل، وفي آخر مشكلة شتمتني بما أكره؛ لأني أرسلت مساعدة مالية لأهلي، فضربتها؛ فتركت البيت. وتطلب فرصة للاستقرار بعيدا لفترة من الزمن، حتى تعالج نفسها نفسيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه المرأة والحال ما ذكر، ناشز، سيئة الخلق جدا، فعليك أن تتبع معها الخطوات المبينة في علاج النشوز، وانظر لمعرفة ذلك الفتوى رقم: 38844، ورقم: 101255.

وإن كانت معتلة نفسيا، فينبغي السعي في علاجها حتى تبرأ بإذن الله، وينبغي أن تنصح هذه المرأة حتى تترك أفعالها السيئة، وإلا فلا بأس بإخبار أهلها ومن له قدرة على نصحها وردعها، فإن لم ترتدع بشيء من ذلك كله، فلك والحال هذه أن تطلقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني