الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوضوء بوجود الوسخ الناشيء من البدن

السؤال

أجد على سرتي جفافا، وشيئا أبيض، وأظنه حائلا؛ لأنه يبدو كأنه يمكن أن يتقشر. وفي أذني عندما ألمسها، أشعر بنتوءات، فهي لها جرم وهذا يعتبر حائلا.
وعندما أقص أظافري وأتعمد تقشير الجلد، يتكون قشر أبيض، فيكون حائلا. كل هذه الأمور أقضي وقتا في التخلص منها، وأنظف أذني حتى تصبح تؤلمني، كذلك مع السرة والأظافر.
ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذى يظهر من سؤالك، أن لديك بعض الوساوس، نسأل الله تعالى أن يشفيك منها, وننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها، وراجعي للفائدة، الفتوى رقم: 3086.

ثم اعلمي أن الوسخ الناشئ عن البدن ونحوه من الإفرازات، لا يُعدّ حائلا؛ وانظري الفتوى رقم: 340813.
وعلى تقدير كون ما ذكرتِه حائلا، وكنتِ متيقنة من وجوده قبل الوضوء، فخذي بمذهب من يرى العفو عن الحائل اليسير مطلقا وهو اختيار ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وانظري الفتوى رقم: 124350.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني