الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى قبول دعاء مرتكب المعاصي

السؤال

سؤالي: هل مشاهدة أفلام الجنس ينقص من قبول الدعاء، علما بأني أشاهد هذه الأفلام ونفسي تعاتبني وأشعر بالندم كلما شاهدت شيئا منها، وكيف الطريق للخلاص من مشاهدة الحرام، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمشاهدة الأفلام الجنسية من المعاصي المحرمة، ولها آثر خطير في إفساد المسلم وإيقاعه في الفاحشة، فعليك المبادرة بالتوبة إلى الله من ذلك والأخذ بالأسباب التي تعينك على تركها، وقد بينا ذلك بالتفصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1256، 10803، 7007. واعلم أن المعاصي وإن كثرت فقد يستجاب لصاحبها، وقد تمنع الإجابة في بعض الأحيان، وقد مضى تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 9554. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني