الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجاهدة النفس خير معين على دفع العشق

السؤال

أنا فتاة في 21 من العمر، مخطوبة من شخص صالح، وكان كل شيء عاديا في حياتي، إلى أن دخل فتى يدرس معي في عقلي. علما أني لا أخالط الذكور. والآن تراودني أفكار جد منحطة في مخالطة الرجال، أصبحت أخاف أن أحب حتى أقرب الأشخاص مني، ضعفت شخصيتي وأصبحت أخاف العمل لكي لا أقع في حب أحد، أصبح هذا مثل الوسواس أترجاكم ما الحل؟ ساعدوني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تحافظي على حدود الله، وتراعي ضوابط الشرع في التعامل مع الرجال الأجانب، وتغلقي أبواب الفتنة، واستعيني بالله، وجاهدي نفسك لتزيلي من قلبك التعلق بهذا الشخص. وراجعي بعض الوسائل المعينة على التخلص من هذا التعلق في الفتوى رقم: 61744، والفتوى رقم: 9360.
واحذري من الوسوسة، ولا تسترسلي معها، فإن عواقبها وخيمة، وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني