الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من اغتسل لرفع الحدث المشكوك فيه

السؤال

نويت الدخول للاغتسال من الشك في الجنابة. وعندما كنت أغتسل، قلت لنفسي: لماذا لم أنو أن تكون بنية الاغتسال من جميع ما سبق من جنابات، لم أغتسل لها بسبب الجهل؟ ثم قلت: لا، لن أغير النية، وسأُبقي الاغتسال بنية هذه الجنابة، وأكملت.
فهل هذا الاغتسال باطل أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تشكين في وجوب الغسل، فإنه غير واجب عليك، واغتسالك والحال هذه من الاسترسال في الوساوس، وهو غير مشروع، فعلاج الوساوس هو تجاهلها والإعراض عنها.

ولو اغتسلت لرفع الحدث المشكوك فيه، ارتفع حدثك على تقدير كونك محدثة، وذلك في أحد الوجهين عند الشافعية، ولا حرج في الأخذ به إذ أنت موسوسة كما يظهر، وتنظر الفتوى رقم: 61502، ورقم: 181305، ولا يبطل غسلك بما ذكرت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني