الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز لمن ذهب إلى هاكسون الحج، التخلف عن ميعاد الطائرة، والبقاء في مكة إلى الحج؛ ليقوم بأداء حج الفريضة، علما أن الحج يكاد يكون مستحيلا في حالته وهو في بلاده؟وأيهما أولى: الحج بهذه الطريقة، أم الزواج، والذي يأتي في نفس التوقيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حج بدون تصريح الجهات المنظمة، فحجه صحيح، لكن لا يجب عليه الحج بهذه الطريقة، بل لا يشرع له أن يعرض نفسه للخطر والإذلال، والحال هذه، ولبيان حكم الحج بغير تصريح، تنظر الفتوى رقم: 128125 . وبها يتبين حكم ما سألت عنه أولا.

وأما أيهما يقدم الحج أم الزواج؟ فإن الزواج مقدم لمن كان يخشى العنت، وأما من لا يخشى العنت، فالحج مقدم في حقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني