الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم إبرار المُقسِم؟

السؤال

اعتاد شخص أن يطلب مني أثناء غضبي فعل أشياء لا أكون وقتها راغبة بها، فمثلًا يقول: بالله عليك اشربي هذا العصير، أو بحقّ الله عليك اشربيه، أو حلفتك بالله، وأنا أرفض، فهل أنا آثمة؟ وماذا عليّ الآن حتى يغفر الله لي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإبرار المقسم، مستحب لا واجب، جاء في الموسوعة الفقهية: إبرار المقسم فيما ليس فيه ضرر، مندوب. اهـ.

وبه تعلمين أنه لا إثم عليك في عدم إجابة هذا الشخص إلى ما طلبه، ولكن يستحب لك إجابته، وتؤجرين على ذلك.

ثم إن لم تجيبيه وكانت يمينه منعقدة، فتلزمه كفارة يمين، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 34211.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني