الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرجوع لخطبة فتاة فسخ خطبتها من الإحسان

السؤال

قمت بخطبة فتاة، وبعد مرور عدة أشهر، فسخت الخطوبة بسبب تافه ليس إلا؛ فسبب ذلك حالة نفسية، وبكاءً شديدا للفتاة ولأمها. وقد ندمت على ذلك، فرجعت لخطبتها ثانية، لكن أباها رفض، وحلف ألا يزوجها لي أبدا.
ما الذي تنصحوني به، فأنا أحس بذنب عظيم؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخطبة وعد بالزواج، يستحب الوفاء به، ويجوز فسخه للمصلحة، ويكره الفسخ إذا كان لغير مسوّغ، لكنّه لا يحرم، وانظر الفتوى رقم: 33413
وعليه؛ فقد أحسنت بمحاولة رجوعك لخطبة الفتاة جبراً لخاطرها، لكن ما دام أبوها قد رفض خطبتك، فلا يلزمك شيء، ولا إثم عليك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني