الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحصول على برامج اشتراكات بالحيلة وبيعها

السؤال

فتحت متجرا على النت، هذا المتجر متخصص في بيع اشتراكات البرامج مثل نتفلكس، وما إلى ذلك.
طريقة عمل الاشتراكات عن طريق شهر مجاني، تقدمه لك الشركة، على شرط توفر طريقة للدفع مثل الفيزا؛ فأنا أستغل هذه الطريقة، وأقوم بعمل اشتراكات، وأحصل على فيزا وهمية، عن طريق بعض المواقع.
فهل يجوز لي بيع اشتراكات البرامج بسعر أقل، من البرنامج نفسه، والربح منه، أم لا يجوز؟ ولماذا؟
وإذا كان حراما. ماذا أفعل بالمال الذي ربحته من هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك الحصول على البرامج بالحيلة المذكورة، وعليه، فلا يجوز لك بيعها؛ لأنك لم تتملكها ملكاً صحيحاً، وراجع الفتوى رقم: 364675
كما أنّ البرنامج المذكور في السؤال، يعمل على عرض الأفلام والمسلسلات التي لا تخلو في الغالب من المنكرات، فمثل هذا البرنامج لا يجوز شراؤه ولا بيعه.
وبخصوص الأموال التي ربحتها من بيع هذه الاشتراكات التي حصلت عليها بطريق الغش، فعليك أن تتخلص منها بصرفها في أوجه الخير، والمصالح العامة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني