الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بقاء أثر المعصية بعد التوبة هل يقدح في صحتها؟

السؤال

كنت في ضلالة، وأريد التوبة، وأريد أن أعرف بعد التوبة، وقد بعثت صورة محرمة لفتاة، وتبين أنه موقع متحيل، ويبعث صورتي إلى فتيات أخريات. هل تبقى سيئات مع كل صورة يبعثها الموقع لفتاة أخرى؟ أسأل الله أن يتوب عليّ ويغفر لي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تبت إلى الله تعالى من هذا الذنب، فإن توبتك مقبولة بإذن الله تعالى، ويمحو الله عنك بها أثر هذا الذنب، كما في الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. أخرجه ابن ماجه، ولا يضرك إن انتشرت هذه الصور بغير إرادة منك، فإن بقاء أثر المعصية بعد التوبة لا يقدح في صحتها، كما بيناه في الفتوى رقم: 362662.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني