الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من العلاج بالرقية بهذه الطريقة

السؤال

سؤالي بخصوص مشكلة تمر بها زوجتي أصبحت ترى كوابيس تتعلق بي، وبأهلي، وأهلها.
وأحيانا تريد أن تبكي بكاء شديدا، ولا تستطيع. وأحيانا أخرى تريد الصراخ بشدة، حتى إنها تكتم صوتها باستخدام الوسادة، وتعاني من الآلام في بعض الأماكن من جسدها.
ولكن الأهم أنها تكون جالسة بمفردها في المنزل في هدوء، وتسمع صوت امرأة شابة تنادي باسمها في أذنها اليسرى. ومرة أخرى صوت امرأة كبيرة في السن، تصيح في أذنها اليسرى أيضا باسمها.
وقد نصحني أحد الإخوة بالذهاب لشيخ معين، مرخص من وزارة الأوقاف للعلاج بالقرآن. وعندما سمع من زوجتي ما يحدث معها، أخبرنا أن زوجتي مسحورة وممسوسة، ومحسودة حسدا شديدا. وأخبرها أن تسير على برنامج لمدة 7 أيام، وأعطانا ورقة قد كتبت عليها آيات الرقية، وأخبرنا أن نضعها في مياه مع ملح وخل تفاح، وأن تستحم بها، وتشرب منها. كما أخبرها أن تقوم بدهن جسمها بالمسك، وزيت الزيتون.
مع العلم أن زوجتي ملتزمة ولله الحمد بالصلوات في أوقاتها، وبقراءة القرآن. ونحن نريد أن نتأكد أننا لا نعالج شيئا بشيء أكثر ضررا، ويكون فيه معصية لله عز وجل.
هل هذه طريقة صحيحة لعلاج السحر والمس والحسد؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا مشروعية التداوي بالقراءة في الزيت والماء، وشُربِه وصَبِّهِ على المريض والاغتسال به، كما في الفتوى رقم: 269215.

ولا نرى بأسا بالقراءة في الخل، وقد جاء في الحديث: نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ. رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه.

والخلاصة أننا لا نعلم مانعا يمنع من الرقية بما ذكرته.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني