الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التكسب عن طريق رفع برامج التواصل الاجتماعي

السؤال

إذا رفعت برامج التواصل الاجتماعي -مثل: الفيسبوك، أو الإيمو، أو الواتس اب، أو الاسكايبي، أو أي تطبيق مراسلة، أو تطبيق وسائط mb3، أو mb4- فهل عليّ إثم من الاستخدام المخالف؟ وهل الربح عن طريق هذه الأمور حلال؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه الوسائل قد تستخدم استخدامًا مباحًا، وقد يستخدمها البعض استخدامًا محرمًا.

وعلى كل؛ فلا حرج عليك في رفعها.

ومن أساء استخدام أحدها، واستعمله في محرم، فإثمه عليه لا عليك، وهذا كحال سائر الوسائل التي قد تستخدم فيما هو محرم، وقد تستخدم فيما هو مباح، ولا يغلب استخدامها في الحرام، الأصل فيها جواز التعامل بها.

ومما يمثل به الفقهاء في هذا الموضوع: فاكهة العنب، فلا حرج في زراعته، وبيعه، مع أن بعض الناس قد يتخذ منه الخمر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني