الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خرج في نزهة وفاتته العصر والمغرب والعشاء فكيف يقضيها؟

السؤال

صليت الظهر، وخرجت في نزهة، ورجعت بعد منتصف الليل، وفاتتني صلوات العصر والمغرب والعشاء، فكيف أقضيها؟ مع الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة إثم عظيم، وذنب جسيم، وأن ترك الصلاة الواحدة عمدًا حتى يخرج وقتها، معصية شنيعة، وكبيرة من كبائر الذنوب, بل هو كفر مخرج من الملة، عند كثير من العلماء، كما سبق في الفتوى: 130853.

فالواجب عليك أن تحافظ على صلاتك مستقبلًا, وأن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى مما أقدمتَ عليه.

أما الذي يلزمك عند رجوعك وقت منتصف الليل, فهو قضاء الصلوات التي لم تصلها -العصر، والمغرب، والعشاء -، وراجع الفتويين: 170431, 137286.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 184615.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني