الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل بمواقع التسوق عبر الإنترنت بعضها يروج للمحرم

السؤال

أعمل في أحد مواقع التسوق عبر الإنترنت، والذي يسمح للتجار بعرض أي منتج بما في ذلك الخمور.
وعملي هو تقديم المعلومات للتجار، ومساعدتهم في عرض منتجاتهم.
فهل يحرم هذا العمل؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الذي نفتي به في كثير من فتاوانا، أنه يجوز العمل في الجهات التي أصل نشاطها والغالب عليها هو المباح -كمواقع التسويق الإلكترونية-، وإن كان في أنشطتها ما هو محرم -كبيع بعض السلع المحرمة-، إذا كان العامل لا علاقة له بالأنشطة المحرمة، كما سبق في الفتويين: 375241، 344383.

وبناء على ذلك: فلا يحرم عليك العمل في الموقع، شريطة ألا تعمل في ما يتعلق بترويج المحرمات وبيعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني