الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسلم ينزه لسانه عن السب والطعن واللعن

السؤال

أجلس بعض الوقت مع ناس يسبون ويلعنون ناساً من مسؤلين ووزراء وحكام هل يجوز لي أن أجلس معهم وما هو واجبي اتجاهم وفي مرة من المرات قلت لهم لا يجوزأن تسبوا أو تلعونوا أو تدعوا عليهم لأنهم مثلنا مسلمين قالو لي إنهم ظالمون ويجوز لنا أن ندعو عليهم ما واجبي اتجاهم أو كيف أستيطع أن أرد عليهم؟
جزاكم الله خيراًً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على المسلم أن ينزه لسانه عن السب والطعن واللعن، روى أحمد والترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش البذيء. ثم إن جمهور الفقهاء على عدم جواز لعن المعين كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 10853، فابذل النصح لهم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدين النصيحة. رواه مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني