الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس في قراءة سورة البقرة على مدار الأسبوع.

السؤال

كيف تتم المداومة على قراءة سورة البقرة
هل تجب قراءتها يوميا بالكامل أم يمكن أن أقرأها على مدار أسبوع
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقراءة القرآن من أجلِّ العبادة، روى الترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.

ولسورة البقرة فضل كبير، فقد أخرج الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.

فهذا صريح في استحباب المواظبة على قراءة القرآن وسورة البقرة بصفة خاصة، ولكن ذلك ليس واجبا، فمن استطاع الإكثار فهو أفضل له، ومن لم يستطع، فليفعل ما يستطيع، ولا ضرر عليه في أن يقرأ سورة البقرة على مدار أسبوع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني