الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء للمؤمنين والمؤمنات سنة في خطبة الجمعة

السؤال

الإمام عندنا يترك الدعاء في آخر الخطبة في يوم الجمعة ولا يدعو ويجعل الدعاء في الصلاة بعد الرفع من الركوع في الركعة الثانية فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاء للمؤمنين والمؤمنات في خطبة الجمعة سنة عند جماهير الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة وقول عند الشافعية، ومعتمد مذهب الشافعية أن الدعاء للمؤمنين في الخطبة ركن من أركانها لا تصح الخطبة إلا به.

وأما تخصيص الجمعة بالقنوت في النوازل أو في غير النوازل فغير مشروع، قال الإمام الشافعي رحمه الله في الأم: حكى عدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، فما علمت أحداً منهم حكى أنه قنت فيها، إلا أن تكون دخلت في جملة قنوته في الصلوات كلهن حين قنت على قتلة أهل بئر معونة، ولا قنوت في شيء من الصلوات إلا الصبح إلا أن تنزل نازلة فيقنت في الصلوات كلهن إن شاء الإمام. انتهى، وانظر الفتوى رقم: 46028.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني