الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل القراءة ما كان في الصلاة

السؤال

قال الله سبحانه: وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً. فمتى يستحب قراءة القرآن في الفجر قبل الصلاة أم بعد الصلاة؟ وهل هي صلاة الصبح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المراد بقوله تعالى في سورة الإسراء: "وَقُرْآنَ الْفَجْر": صلاة الفجر، كما ذكر المفسرون، فهي عطف على قوله تعالى: [أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ] (الإسراء: 78).

قال النووي في كتابه "التبيان في آداب حملة القرآن: اعلم أن أفضل القراءة ما كان في الصلاة، وأما القراءة في غير الصلاة فأفضلها الليل، والنصف الأخير من الليل أفضل، والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة، وأما القراءة في النهار فأفضلها بعد صلاة الصبح. قال: ولا يوجد وقت تكره فيه القراءة. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى:27427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني