الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل القرآن الذي يعمل به ترجى له النجاة من النار

السؤال

هل يدخل النار أو يعذب من يحفظ القرآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حامل القرآن الذي حفظه ابتغاء وجه الله وعمل به نرجو الله له أن يؤمنه من العذاب، وسيأتي القرآن يحاج عنه يوم القيامة ويشفع فيه كما في الحديث: يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما. رواه مسلم.

وأما من حفظه رياء أو لم يعمل به فإنه يخاف عليه من العذاب، فقد ثبت في الحديث أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة: منهم: رجل جمع القرآن رياء.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

16596 ، 19251 ، 35857 ، 45534 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني