الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتفاوت الأجر في الطاعات بحسب تفاوت النفقات

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أردت أن أعرف من فضيلة الشيخ إذا أراد شخص أن يحج وهو كفيف ويريد مرافقاً له على أن يتكفل بنفقة المرافق له فهل يكون له أجر مضاعف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما ينفق في طاعة الله الأجر فيه على قدر النفقة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرك على قدر نصبك. وفي رواية عند البخاري: على قدر نفقتك أو نصبك. ورواه الحاكم والدارقطني وأبو عوانة بسند صححه الألباني بلفظ: إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك. قال العيني: ومعناه أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة. انتهى، وقد بينا شروط وجوب الحج على الأعمى في الفتوى رقم: 46530 فلتراجع وما أنفقه الأعمى في الحج فإن أجره على قدر نفقته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني